نقلت مصادر أمريكية اليوم عن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية قولهم: " إن تفجيرات قطار الركاب التي شهدتها العاصمة الإسبانية الأسبوع الماضي، تعد إشارة مرعبة إلى أن تنظيم (القاعدة) والجماعات المرتبطة به بدأت تتخذ تكتيكات جديدة من أجل تنفيذ الهجمات ضد الأهداف المنشودة"
مشيرين إلى أن ذلك يعتب تهديداً حقيقياً للولايات المتحدة وأوروبا.

وقالت صحيفة (يو إس توداي) الأمريكية الصادرة اليوم الثلاثاء: " كشف المسؤولون الأسبان عن دلائل كبيرة بتورط المشتبه بهم بالانتماء لتنظيمات موالية للقاعدة في الوقوف خلف التفجيرات التي أدت إلى مقتل 200 شخص، وجرح 1600 آخرين".
مشيرة إلى أن المخابرات الأمريكية لا تستطيع الجزم حتى الآن إذا ما كان تنظيم القاعدة يقف خلف التفجيرات الجديدة.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن رئيس جهاز الاستخبارات المركزية جورج تينيت قوله: " إن الوجه الجديد للقاعدة أصبح عبارة عن شبكة من الجماعات الواسعة، التي تنتمي إلى القاعدة، أو التي تتعاطف معها، وتتعاطف مع رسائلها، ما يؤدي إلى اتساع القاعدة في العالم، وإلى صعوبة الوصول إلى قيادات القاعدة، التي قد لا ترتبط مباشرة بتلك التنظيمات الموالية لها".