ارتفع عدد قتلى الانفجار الذي دمر مبناً سكنياً في روسيا اليوم الثلاثاء إلى 23 قتيلاً، فيما يواصل رجال الإنقاذ البحث عن 20 شخصاً لا يزالون مفقودين حتى الآن.

وقالت وكالات الأنباء الروسية اليوم: " إن الحادثة وقعت نتيجة انفجار غاز طبيعي، والذي أدى إلى إلى تدمير الجزء الخارجي من عمارة سكنية بارتفاع تسع طوابق في المدينة الروسية الشمالية (أرخانجيلسك)".
مؤكدة أن عدد القتلى ارتفع إلى 23، فيما لا يزال 20 آخرين في عداد المفقودين.

ووجهت الشرطة الروسية الاتهام للرجال المشردين الذين كانوا يسرقون بشكل دائم المعدات البرونزية التي توصل مواسير الغاز، من أجل بيعها والاستفادة من ثمنها.

وقال ايجور أفتشكو (المتحدث باسم وزارة الداخلية الإقليمية): " إن السلطات تبحث الآن عن رجلين شوهدا من قبل الجيران وهما يحملان المواسير المعدنية والأدوات الأخرى من المبنى".
مؤكداً أن رجال الإنقاذ والتحقيق لاحظوا أن بعض المعدات الضرورية لمواسير الغاز في مبنيين مجاورين مفقودة".

وكانت الشرطة الروسية أعلنت تخوفها من أن يكون المجاهدون الشيشان خلف هذا الانفجار الكبير.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى إلى أكثر من 23، بسبب قوة الانفجار، وبقاء نحو 20 آخرين في عداد المفقودين تحت الأنقاض.