أنت هنا

30 محرم 1425
موسكو - وكالات


دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس السبت إلى "رد فعل قوي" لحماية الأقلية الصربية في كوسوفو (!!) واعتبر أعمال العنف التي جرت في الأيام الماضية في هذا الإقليم وأوقعت 28 قتيلاً وأكثر من 600 جريح بأنها "تطهير عرقي" (!!).

فيما لا تزال قوة حفظ السلام " كفور" وشرطة الأمم المتحدة اللتان تنتظران تعزيزات جديدة على حذرهما رغم الهدوء النسبي الذي ساد الإقليم.

وقال: بوتين خلال اجتماعه الأسبوعي مع مسؤولي الإدارة الرئاسية وعدة وزارات أنه "لا يمكن روسيا أن تبقى غير مبالية حيال ما يحصل (في كوسوفو)".
وقال: "لقد حصلت أحداث خطيرة في الآونة الأخيرة والكثير من الناس يعانون"، موضحاً أن (وزير الأحوال الطارئة الروسي) سيرغي شويغو سيتوجه "حالاً" إلى صربيا ومونتينغرو لتقويم حاجات الصرب الذين نزحوا هرباً من أعمال العنف في الأيام الماضية.

وشدد وزير خارجيته سيرغي لافروف خلال الاجتماع على أن أعمال العنف ضد الصرب "كانت مفتعلة بالطبع (...) لا أحد يشك في ذلك"، وقال: "إن كل خطة تسوية" مشكلة كوسوفو " باتت مهددة" مؤكداً أيضاً أن المشكلة الألبانية في البلقان "تتفاقم".
وأعلن عن تحضير "اقتراحات تحرك سياسي لإنقاذ الوحدة" بين صربيا ومونتينغرو.

وكانت كوسوفو شهدت قبل عدة سنوات مجازر بشرية من قبل الصرب ضد المسلمين، فيما كانت مرسكو تقف إلى جانب الصرب في حرب الإبادة.