أنت هنا

12 صفر 1425
واشنطن - وكالات


أظهرت حصيلة القتلى في صفوف قوات الاحتلال الأمريكي في العراق خلال شهر مارس أنها ثاني أعلى حصيلة شهرية بعد شهر نوفمبر الماضي منذ أن أعلن الرئيس جورج بوش انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية قبل 11 شهرا مضت .

وكان شهر نوفمبر الماضي هو أعلى الشهور في حصيلة القتلى من الجنود الأمريكيين حيث قتل 82 جنديا أمريكيا خلال هجمات شنها مقاومون أثناء ذلك الشهر .

وتأتي هذه التصريحات عن عدد القتلى، على الرغم من أن القوات الأمريكية تخفي العدد الحقيقي لقتلاها في العراق، وهو ما تؤكده وكالات الأنباء العالمية والمصادر العراقية ومراسلي الصحف والمؤسسات الإعلامية العربية.
وهذا ما يشير إلى وجود أرقام كبيرة لا تزال غير قابلة للإعلان.

ونقلت وكالة وريترز عن ستيفن كال مدير برنامج جامعة ماريلاند قوله: " إن تواتر العمليات في العراق وان كان لم يألب الرأي العام بعد، إلا أنه بدأ يثير أسئلة محرجة عما نفعله هناك".
وأضاف أن استمرار وقوع القتلى في صفوف الجنود في العراق قد يضر بالرئيس بوش في الانتخابات الرئاسية لهذا العام .

وقال كال أن مجرى الأمور أخذ يهيء فرصة جيدة للتأثير على مواقف الرئيس بوش فتكاليف العمليات ترتفع والفوائد يبدو أنها تتلاشى أو تتناقص مشيرا على سبيل المثال إلى الإخفاق في العثور على أسلحة دمار شامل في العراق والتي اتخذت منها أداة بوش ذريعة أساسية لشن الحرب.