أنت هنا

13 صفر 1425
واشنطن - صحف


أكدت مصادر إعلامية أمريكية اليوم أن القتلى الأربعة الذين تم التمثيل في جثثهم بعد حرقهم في مدينة الفلوجة العراقية هم من صفوة عناصر (الكوماندوس) الأمريكيين.

وأكدت صحيفة (واشنطن بوست) الصادرة اليوم السبت في واشنطن، أن هؤلاء الأمريكيين
الأربعة هم من الكوماندوس الذين يعملون يعملون في العراق لحماية جنود وضباط الاستخبارات الأمريكيين.
مشيرة إلى أن الشرطة التي يتبعون لها تقوم بحماية الاستخبارات الأمريكية كما تتولى الشركة أيضا حماية مسئولي سلطة الاحتلال ومن ضمنهم بول بريمر الحاكم المدني الأمريكي في العراق.

وكشفت الصحيفة عن هوية ثلاثة من القتلى استنادا إلى أقوال لعائلاتهم أو ناطقين باسمها وأحدهم كان ينتمي سابقا إلى وحدة (سيل) التابعة للبحرية الأمريكية وهى قوة خاصة لمكافحة الهجمات المحتملة.

فيما ذكر ناطق باسم الشركة أن الأربعة كانوا يتولون حماية قافلة في طريقها لنقل أغذية لقوات أمريكية.

ونقلت الصحيفة عن نانسى بيلوشى (النائبة الديموقراطية البارزة في مجلس النواب الأمريكي) تأكيدها ضرورة إعادة النظر في استراتيجية الولايات المتحدة في العراق في ضؤ هجوم الفلوجة00 وتساءلت عن قدرة الشرطة العراقية على الإمساك بزمام الأمن في البلد بعد تاريخ 30 يونيو القادم الذي يوافق تسليم السلطة للعراقيين0

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم: " إنهم يعتقدون بأن الأربعة الذين كانوا يعملون لشركة (بلاكووتر سيكيوريتى كونسلتينج) لم يكونوا ضحايا كمين عشوائي بل تم استدراجهم من قبل رجال المقاومة العراقية 0
واعتبر مسئول أمريكي في شئون الدفاع أن ذلك يؤكد وجود درجة عالية من التنظيم والتعقيد في صفوف المقاومة العراقية.

كما أكدت شبكة الـ (CNN) اليوم أنها حصلت على معلومات من مصادر أمنية أمريكية توقعاتها بأن يكون الهجوم مخطط له، ومنفذ بشكل دقيق، مشيرة إلى عدة مؤشرات تدل على ذلك.