
كشف تقرير صادر عن المكتب الإقليمي للأمم المتحدة للبيئة اليوم النقاب عن حدوث تسرب إشعاعي جديد من مفاعل (ديمونا) الإسرائيلي المخصص لإنتاج أسلحة نووية.
ورغم أن هذا التقرير ليس الأول من نوعه الذي يحذر من الأخطار القادمة للمفاعل الإسرائيلي، إلا أن الحكومة الإسرائيلي ترفض باستمرار إغلاق المفاعل المتآكل، أو السماح للمفتشين الدوليين بتفتيش المفاعل والوقوف على أعماله وأماكن الخلل فيه.
وأوضح التقرير الذي جرى تعميمه على الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة النووية أن هذا التسرب يثير مجددا عدم صلاحية هذا المفاعل للعمل الذي بات يشكل تهديدا للمنطقة 0
وجاء في التقرير أن مفاعل (ديمونا) النووي الإسرائيلي يعانى من تلف أجزاء رئيسية فيه بسبب انقضاء العمر الزمني للمفاعل الذي تأسس عام 1964م بدعم وتمويل فرنسي.
وأوضح التقرير أن العديد من الدراسات ومراكز الرصد المتخصصة في إسرائيل وبعض دول المنطقة أكدت وجود تسرب إشعاعي من مفاعل (ديمونا) الأمر الذي يجعل المنطقة القريبة من المفاعل عرضه للتأثر السلبي بهذه الإشاعات وبخاصة المصادر للمياه السطحية والجوفية وكذلك النباتات الدائمة والإنسان والحيوان0