أعلن (رئيس الوزراء البولندي بالنيابة) ماريك بيلكا أن بلاده ستخفض إلى حد كبير وجودها العسكري في العراق المؤلف من 2500 جندي مع مطلع العام القادم.
وخلال عرض سياسته أمام البرلمان قبل تصويت على الثقة بحكومته قال بيلكا الذي كان مسؤولاً عن السياسة الاقتصادية لدى الحاكم الأمريكي بول بريمر: " إن وضعاً جديداً نجم عن قرار الأمم المتحدة نقل السلطات إلى العراقيين، مما سيضطره إلى التفكير في خفض هذه القوات".!!
وتتولى بولندا التي تواجه رفضاً وقلقاً شعبياً متصاعداً من زج جنودها في العراق ، إدارة منطقة جنوبي بغداد، وتشرف على أكثر من ستة آلاف عسكري مشاركين في قوات الاحتلال من عدة جنسيات .
كما عدلت الحكومة السويسرية اليوم عن إرسال جنود إلى العراق لحماية سفارته، مدعية أن إرسال هذه القوات الخاصة قد ينتج عنه إساءة فهم لدى الشعب العراقي لهذا القرار، ما يؤدي إلى هجمات ضد السفارة وقوات الحماية.
وقالت الحكومة رداً على سؤال من نائبة برلمانية أن مثل هذا الوجود العسكري كان ليزيد من مخاطر حصول هجمات ضد السفارة البولندية في بغداد.
