
أكدت مصادر هندية أمس الثلاثاء أن ولاية جوجارات الواقعة غرب البلاد، شهدت تجدد الاشتباكات بين المسلمين والهندوس مؤخراً، ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل وجرح 12 آخرين.
وعلى الفور أغلقت السلطات الأمنية المكاتب والمدارس، وفرضت حظراً للتجول في مدينة (فيرافال)، حيث تراشق المسلمون والهندوس بالحجارة وأحرقوا عشرات المتاجر والمنازل.
وكانت المنطقة عاشت أياماً طويلة وعصيبة منذ عام 2002م؛ بسبب الصراع بين المسلمين والهندوس حول مسجد بابري، الذي هدمه الهندوس بنية بناء معبد هندوسي مكانه، ما أثار موجة عنف وخلاف في المنطقة، أدت إلى مقتل الآلاف معظمهم من المسلمين.
وقال مسؤول حكومي: " إن صبياً مسلماً طعن حتى الموت في حين مات شاب هندوسي في وقت متأخر من مساء أمس الأول بنيران الشرطة الهندية، فيما أصيب أكثر من 12 في الاشتباكات أيضاً".
ونقلت رويترز عن مسؤول بارز في الشرطة قوله: " لا يزال التوتر يسود المدينة، لن نخفف حظر التجول؛ لأن هذا قد يؤجج العنف مرة أخرى".