
كان للهزائم المتتالية التي تلقاها الجيش الأمريكي على يد المقاومة العراقية الأثر الكبير في إعراض الشباب الأمريكي عن الالتحاق بالجيش خوفاً من التعرض لذات المصير الذي يلقاه الجنود في العراق وأفغانستان .
أفادت وكالة الأسوشيتدبرس للأنباء أن البنتاغون قد بدأ يعرض علاوات تصل إلى 15 ألف دولار بدل 6 آلاف كان يقدمها في السابق لإقناع الشباب بالتطوع وإزالة مخاوفهم من إرسالهم إلى العراق .
فيما تستهدف علاوات أخرى تم استحداثها لحاملي الشهادات الجامعية الذين قد يكون في إمكانهم الحصول على راتب يتراوح بين 3 ــ 8 آلاف دولار بحسب مستواهم العلمي، فيما قالت (متحدثة باسم الجيش) جوليا بوييك: إن هذه هي إحدي الوسائل التي نخطط لها من أجل التوصل إلى تحقيق أهداف السنة المقبلة.
وأضافت: إننا قلقون جداً على المستقبل، مشيرة ليست لدينا أرقام عن تأثير العراق على عملية التجنيد، مضيفة: ولكن من الواضح أن الأمر يلقي بثقله على قرار الناس.
وأضافت إننا (نعرض أيضاً مكافآت بقيمة 6 ــ 9 آلاف دولار لمن يقبل الالتحاق سريعاً بحلول 27 أيلول (سبتمبر) المقبل في مجالات محددة.
ويتوقع الجيش الأمريكي أن يلقى صعوبات في تجنيد عناصر جديدة في صفوفه العام المقبل، وقد باشر المسؤولون العسكريون خطوات لمواجهة ذلك، أبرزها: زيادة الحوافز لا سيما المالية، ورفع عدد المتعاملين مع الجيش الذين يقومون بعمليات التجنيد.