
هاجم (وزير الدفاع الأمريكي) رونالد رامسفيلد (الزعيم الشيعي) مقتدى الصدر، واعتبر تصرفاته ضارة وغير مشروعة
ونقلت رويترز قول رامسفيلد يوم السبت: إن تصرفات (رجل الدين الشيعي المتشدد) مقتدي الصدر "غير مشروعة وضارة"، ولكن الأمر يعود للحكومة العراقية لتقرر كيف تفرض النظام قبل الانتخابات.
وقال رامسفيلد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرجي ايفانوف: "رئيس الوزراء العراقي وحكومة هذا البلد يحاولان التحرك نحو إجراء انتخابات العام المقبل".
وأضاف "وتشمل مهمتهما العمل مع دول التحالف والسعي إلى توفير النظام ومناخ آمن بدرجة معقولة يتيح للحكومة المتابعة وللانتخابات أن تجرى".
وقال رامسفيلد: "ومن الواضح أن سلوك الصدر والمؤيدين أتباعه في النجف غير مشروع وضار بالسلام والنظام في المجتمع".
وقال رامسفيلد: إن مسؤولي التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة يعملون مع الحكومة العراقية، وإنهم "بالتأكيد يفهمون أنه من المهم ألايسمحوا لميليشيات مستقلة بأن تقتل رجالاً ونساء وأطفالاً أبرياء في هذا البلد".
وأضاف "الأمر يرجع إليهم في تحديد في أي لحظة من اليوم سيحققون ذلك".
وقاتل موالون للصدر ضد قوات أمريكية وعراقية في مدينة النجف لأكثر من أسبوع في معارك أدت لمقتل المئات ودفعت الآلاف للخروج في مظاهرات في الشوارع .
وانهارت المباحثات الرامية لإنهاء الصراع يوم السبت مما بدد الآمال في أن الحكومة الانتقالية العراقية ستكون قادرة على التفاوض لوضع نهاية سريعة للمواجهة.
واستمر الجيش الأمريكي في القتال ضد مقاومين في مناطق أخرى في العراق يعارضون وجود القوات الأجنبية.
وتعهد الصدر الذي تحاصره قوات أمريكية في مسجد الإمام علي بالنجف يوم الجمعة بالبقاء في المدينة حتى النصر أو الموت.
وقال ايفانوف: إن مسألة العراق لم تتم مناقشتها إلى الآن، ولكن من المؤكد أن تطرح لاحقاً في المباحثات مع رامسفيلد.