أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عن مقتل 18 شخصاً في انفجار وقع في ولاية أسام شمال شرق الهند، بينما تستعد البلاد للاحتفال بيوم الاستقلال.
ووقع الانفجار في الساعة الرابعة صباحاً بتوقيت جرينتش في مدينة دهيماجي، التي تبعد 460 كيلومتراً شرق جواهاتي عاصمة ولاية آسام، حسبما ذكرت الشرطة لوكالة الأنباء الفرنسية.
وألقت الشرطة مسؤولية الهجوم على جماعة جبهة التحرير الموحدة لاسوم الانفصالية، وهي إحدى ثمانية جماعات تسعى للانفصال في ولاية آسام.
وكانت السلطات الهندية قد نشرت 150 من الشرطة والمليشيات قبيل بدء الاحتفالات بذكرى الاستقلال.
وكانت جبهة التحرير الموحدة لاسوم قد دعت إلى مقاطعة مسيرة عيد الاستقلال.
وكان أربعة أشخاص قد قتلوا مساء السبت في هجوم بقنبلة يدوية في ولاية آسام أيضاً.
وقد وقع الانفجار في دار للسينما في بلدة جوريباري الواقعة على بعد 279 كم من جواهاتي عاصمة إقليم أسام.
ونسبت الشرطة هذا الانفجار إلى متمردين انفصاليين يعدون يوم الاستقلال "يوماً أسود"، ويقاتلون الحكومة الهندية من أجل الاستقلال منذ عام 1979م.
وقد وضعت قوات الشرطة والجيش على أهبة الاستعداد في الأقاليم الشمالية الشرقية على وجه التحديد.
ونصبت منصة محاطة بزجاج واق من الرصاص، حيث ألقى رئيس الوزراء خطابه في مجمع رد فورت _كما قالت مصادر الشرطة_.
وتم حظر الطيران فوق العاصمة كما ستقيد رحلات القطارات والمواصلات على الطرق خلال الاحتفالات بالأعياد.
وقال (رئيس الوزراء الهندي) مانموهان سينج في خطابه في الذكرى الـ57 لاستقلال الهند عن بريطانيا: إن الهند ستواصل سعيها للحوار مع جارتها باكستان.
وقال سينج: "إننا نعتزم المضي قدماً بتصميم لا يلين وإخلاص في عملية الحوار مع باكستان"، مضيفاً أنه يتعين بناء السلام على أساس يرتكز على دعامتين،هما: الثقة المتبادلة والمصداقية".