
احتجزت مجموعة مسلحة عدداً من الرهائن في إحدى مدارس أوسيتيا الشمالية جنوبي روسيا الأربعاء، فيما أشارت التقارير إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين المحتجزين وقوات الأمن.
وذكرت بعض التقارير – بحسب سى إن إن - أن عدد المسلحين ربما يصل إلى سبعة عشر مهاجماً، تمنطق بعضهم بأحزمة ناسفة.
ولم تتضح الكثير من تفاصيل العملية التي تشهدها مدرسة أو ربما اثنتين في مدينة بيسلان، على بعد خمسة عشر ميلاً شرقي فلاديقفقاز، عاصمة أوسيتيا الشمالية، والمجاورة لإقليم الشيشان الساخن.
وقدرت وكالة انترفاكس الروسية، عدد الرهائن المحتجزين بحوالي 200، ونقلت الوكالة نفي (مبعوث الرئيس الروسي للإقليم الجنوبي في روسيا) فلاديمير ياكوفليف، علمه بعدد الرهائن المحتجزين في العملية .
ولم يتسن لـCNN التأكد بصورة مستقلة من هذه التقارير.
وتجدر الإشارة إلى أن المقاومين الشيشان كانوا قد احتجزوا قرابة 200 رهينة في مستشفى بمدينة بودينوفيسك جنوبي روسيا عام 1995م.
وانتهت الأزمة التي استمرت ستة أيام بمعركة عنيفة بين المهاجمين وقوات الشرطة الروسية، أدت لمصرع حوالي مئة شخص.
وكانت امرأة قد فجرت نفسها بالأمس فقتلت تسعة أشخاص وجرحت 51 ، أمام محطة لمترو الأنفاق في الشمال الشرقي للعاصمة الروسية موسكو، وفقاً لما أكدته مصادر رسمية روسية. شهود عيان أبلغوا الشرطة بأن المرأة كانت تسير باتجاه مدخل المحطة حوالي الساعة 8:10 مساء، ولكنها تراجعت عند مشاهدتها أفراد الشرطة تفتش حقائب الركاب، وفجرت نفسها على الفور، وقد وقع الانفجار بعد أسبوع من عملية سقوط طائرتين روسيتين بشكل متزامن فوق أراضيها.
وتوقع مسؤولون أن تكون نساء من الشيشان قد نفذن عملية إسقاط الطائرتين .