أنت هنا

17 رجب 1425
اوستيا\وكالات

أعلن متحدث باسم البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة أن مجلس الأمن سيجتمع لبحث "الأعمال الإرهابية".- على حد قوله -

وأوضح المتحدث - وفق السى إن إن -أن المجلس سيجتمع أولا بغرض التشاور قبل تحديد الإجراءات الواجب اتباعها في هذا الشأن.

تأتي هذه التطورات بعد ساعات من قيام مجموعة مسلحة، يبلغ عدد أفرادها 20 شخصا على الأقل، باحتجاز مئات من الرهائن في إحدى مدارس أوسيتيا الشمالية جنوبي روسيا الأربعاء.

وذكرت مصادر روسية لوكالة إنترفاكس أن تسعة أشخاص قد قتلوا بينما أصيب أربعة آخرون في الهجوم على المدرسة الذي وقع في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي.

وتشير بعض التقارير أن المختطفين قد أطلقوا سراح 50 طفلا صغيرا , وقد طالب المسلحون بسحب القوات الروسية من الشيشان مهددين بقتل 50 من الرهائن مقابل أي مسلح، ممن يحتجزون الرهائن، تقوم القوات الروسية التي تحاصر المكان، بقتله.

وقد هدد المهاجمون بنسف المدرسة، التي تقع في مدينة بيسلان، على بعد خمسة عشر ميلاً شرقي فلاديقفقاز، عاصمة أوسيتيا الشمالية، والمجاورة لإقليم الشيشان الساخن، حال محاولة اقتحام المبنى.

وكشفت مصادر عن وجود اتصالات بين السلطات المحلية والمجموعة المسلحة التي تقدمت بلائحة طلبات لم يفصح عنها.

ومن جانبه قطع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عطلته وعاد إلى العاصمة موسكو لترأس اجتماع طارئ حول العملية.

وتجدر الإشارة إلى أن المتمردين الشيشان كانوا قد احتجزوا قرابة 2000 رهينة في مستشفى بمدينة بودينوفيسك جنوبي روسيا عام 1995.

وأنتهت الأزمة التي استمرت ستة أيام بمعركة عنيفة بين المهاجمين وقوات الشرطة الروسية، أدت لمصرع حوالي مائة شخص.