
ضربت الرياح والأمواج العاتية الشاطئ الشرقي لولاية فلوريدا الأمريكية بفعل الإعصار فرانسيس، حيث من المتوقع أن يصل الإعصار إلى اليابسة في أي وقت -وفق هيئة الإذاعة البريطانية -
وتشهد المنطقة حالياً فيضانات في بعض المناطق بينما انقطع التيار الكهربائي عن منازل مليوني شخص.
وقد أعلن الرئيس جورج بوش المنطقة منطقة كوارث، وهو ما يتيح للمناطق الساحلية الأكثر تضرراً الحصول على مواد إغاثة عاجلة.
ورغم انخفاض شدة الإعصار، يقول خبراء الأرصاد الجوية: إنه يقترب ببطء غير عادي مما يزيد من فرص تسببه في وقوع دمار كبير.
وكان نحو 2.5 مليون شخص قد فروا من منازلهم قبيل وصول الإعصار فيما وصف بأنه أكبر عملية إجلاء للسكان في تاريخ الولاية.
ويعد فرانسيس ثاني أكبر إعصار في أقل من شهر بعد أن ضرب الولاية إعصار تشارلي، والذي أسفر عن قتل 27 شخصاً، وسبب خسائر تقدر بنحو 11 مليار دولار.
وتسبب إعصار فرنسيس بالفعل في وفاة شخصين يوم الجمعة في ناسا عاصمة جزر الباهاما.
وقد تم نشر قوات من الحرس الوطني والشرطة لمنع حوادث السرقة.
وقد حذرت السلطات من خروج أي شخص في جنوب الولاية، حسب ما ذكره مراسلنا في ميامي دانيل ليك.
وكانت سرعة الإعصار قد انخفضت في منتصف يوم السبت من 165 كم في الساعة إلى 115 كم.
إلا أن جيب بوش حاكم الولاية، الذي أعلن حالة الطوارئ ، أعرب عن أمله في ألا يركن المواطنون إلى هدوء سرعة الرياح.
وحذر المركز الوطني للأعاصير المواطنين من أنه لا تزال هناك حاجة للتغلب على الإعصار رغم هدوئه النسبي.
وقال (رئيس المركز) ماكس مايفيلد: "عندما يصل الإعصار إلى الولاية فلن يمر بسهولة، وسيكون له أثار تمتد لوقت.