
أكد المفتشون الذين يبحثون عن أسلحة دمار شامل داخل العراق بعد الحرب أن العراق خال من وجود أية أسلحة كيماوية أو بيولوجية أو نووية.
مشيرين إلى عدم وجود أدلة على أي برنامج لإنتاج الأسلحة المحظورة، والتي شكلت أساس الغزو الأمريكي للعراق.
وذكر مسؤولون أمريكيون أن مجموعة البحث في العراق سترفع تقريراً تؤكد فيه أن (الرئيس العراقي السابق) صدام حسين لم تكن لديه خطط للبدء في إنتاج أسلحة تحدياً للعقوبات الدولية.
وذكرت شبكة "بى بى سى " البريطانية اليوم الأربعاء أن (كبير مفتشي الأسلحة) تشارلز ديلفير سيكشف عن كل هذه التفاصيل اليوم، مشيرة إلى أن معظم محتويات التقرير كان متوقعة بعد تسرب نسخة من التقرير الشهر الماضي.
ومن المقرر أن يكشف ديلفير عن محتوى التقرير أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث من المتوقع أن يؤكد أن العراق لم يكن يمتلك أسلحة دمار شامل عندما بدأ الغزو الذي قادته أمريكا ضد العراق في مارس عام 2003م.
ونقلت مصادر إعلامية عن مسؤولين مطلعين على الملف، أن التقرير سيشير إلى دور سوري "سلبي" في قضية الأسلحة.
كما سيكشف وجود تعاون بين دول غربية "فرنسا وألمانية على الأرجح" وصدام حسين، في تخطي بنود برنامج "النفط مقابل الغذاء" لتطوير أسلحة عراقية.