أنت هنا

7 رمضان 1425
سيدني - وكالات

دافع صحفي أسترالي كان قد احتجز كرهينة في العراق، قبل أن يطلق سراحه مؤخراً، عن المقاومة العراقية، نافياً الإشاعات التي أطلقتها عليهم قوات الاحتلال الأمريكية ووسائل الإعلام الموالية لها.

وكان قد أطلق سراح جون مارتنكوس (وهو صحفي يعمل في برنامج ديتلاين في تلفزيون "اس.بي.اس" الأسترالي) بعد 24 ساعة من اعتقاله في العراق، مطلع الأسبوع الحالي.
وأكدت مصادر إعلامية أنه يتمتع بصحة جيدة، ولم يصب بأي أذى خلال اعتقاله.

وقال مارتنكوس للصحفيين في مطار ملبورن: "هؤلاء الأشخاص ... ليسوا أغبياء، إنهم يخوضون حرباً، كما أنهم ليسوا همجاً".
وأضاف مؤكداً "إنهم بالفعل لا يقتلون الناس طوعاً أو كرهاً، إنهم يتحدثون إليك ويتدبرون عواقب الأمور".

وقال: " من وجهة نظرهم، فإنه كان هناك مبرر لقتل (المهندس البريطاني كينيث) بيجلي، ومبرر لقتل الأمريكيين ولم يكن هناك مبرر لقتلي... لحسن الحظ استطعت أن أقنعهم بذلك".

كما طلب مارتنكوس اعتذاراً من الكسندر داونر (وزير الخارجية الأسترالي) الذي قال يوم الاثنين: " إن الصحفي وقع رهينة في منطقة خطيرة في بغداد نصح بألا يذهب أحد إليها".
وقال مارتنكوس: "معلومات داونر عن الجغرافيا ليست جيدة، فقد كنت في الواقع قبالة السفارة الأسترالية عندما اختطفت، يجب أن يعتذر لي شخصياً".