
اعتقلت الشرطة الأسبانية سبعة أشخاص من بينهم شخص مغربي الأصل، للاشتباه في إعدادهم محاولة تنفيذ هجوم ضخم ضد المحكمة الوطنية في العاصمة الأسبانية مدريد.
وأكدت مصادر تابعة لوزارة الداخلية أن العملية جرت يوم الاثنين الماضي وتمت بقرار من القاضي بالتسار غارثون بعد ثمانية أشهر من التحريات، حيث جرى اعتقال سبعة أشخاص في مدن مختلفة من البلاد، مثل: فالنسيا ومدريد ومالقة وألمرية، وهم: أحمد محمد أحمد (أسباني الجنسية)، ومجيد مشمشة (مغربي) في حين أن الخمسة الباقين من جنسية جزائرية، وهم: إسماعيل لطرش، والمهدي، ومراد يعلا، وجليل عمر جلول، وجمال المرابط.
ونقلت الصحف المغربية عن هذه المصادر ادعاءاتها أن المعتقلين كانوا يفكرون في تنفيذ هجوم ضخم بشاحنة محملة بالمتفجرات ضد المحكمة الوطنية في العاصمة مدريد، وهي المحكمة التي تنظر في قضايا ما يسمى (بالإرهاب)، كما كانوا ينوون الهجوم على مقر الحزب الشعبي، وكانت لهم علاقة مع أوساط مشتبه بها في مختلف الدول الأوروبية والولايات المتحدة وأستراليا.
والمثير هو ما كشفت عنه جريدة الموندو يوم أمس الثلاثاء بالتأكيد على أن الأشخاص السبعة سبق وأن اعتقلوا في الماضي بسبب قضايا متعددة، وتعرفوا في السجن على معتقلين ينتمون إلى منظمة إيتا وبالضبط خوان خوسي روغو فيدال المعتقل بتهمة محاولة اغتيال الملك خوان كارلوس، وطلبوا منهم كيفية الحصول على متفجرات لتنفيذ الهجمات السالفة الذكر، حسب قول الصحيفة.
وتؤكد الشرطة أنها لم تعثر على متفجرات لدى اعتقال الأشخاص السبعة، وأن التنسيق بينهم كان في مراحله الأولى.