أعدمت جماعة مسلحة في العراق اليوم الخميس؛ 11 من أفراد الجيش الوطني العراقي، في وقت اعترفت فيه قيادة الاحتلال الأمريكية بمقتل جنديين وجرح 6 آخرين في أحدث عمليات للمقاومة العراقية.

وأعلنت جماعة "جيش أنصار السنة" الناشطة في العراق أنها قتلت 11 من أفراد الحرس الوطني العراقي، كانوا قد خطفوا الأسبوع الماضي.
وقالت الجماعة عبر بيان بثته على موقعها الإلكتروني على الإنترنت اليوم، أرفقته بشريط فيديو لعملية القتل: " إنها قطعت رأس أحد الجنود، وقتلت العشرة الآخرين رمياً بالرصاص".

وأضاف البيان أن الجنود اعترفوا بالتعاون مع القوات المتعددة الجنسيات، وطالب عناصر الشرطة بإلقاء السلاح والتوقف عن دعم الأميركيين.
وأرفق الموقع مقتطفات لشريط فيديو يظهر فيه الجنود وهم جالسون وأيديهم موثوقة وراء ظهورهم، وهم يرددون أسماءهم وأسماء وحداتهم العسكرية.

على صعيد متصل، لقي جنديان أمريكيان حتفهما، وأصيب ستة آخرون بجروح اليوم، خلال هجمات للمقاومة العراقية في العاصمة بغداد وما حولها.

حيث قتل جندي أمريكي وأصيب آخران في انفجار سيارة مفخخة صباح اليوم لدى مرور قافلة عسكرية أمريكية جنوبي بغداد .

وأفاد شهود عيان أنهم رأوا آلية عسكرية تحترق فيما عمد الجنود الأمركيون إلى إغلاق منطقة الانفجار .

فيما قتل جندي أمريكي في هجوم للمقاومة، استهدف قافلة عسكرية أمريكية أثناء مرورها في مدينة (بلد).

كما هز انفجار ضخم موقعاً وسط العاصمة العراقية بغداد، وأسفر حسب اعترافات مصادر أمريكية عن إصابة ثلاثة من جنود الاحتلال بجروح.