
عزز النقص الحاد في أعداد العمال المكلفين بتنظيم عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها يوم غد الثلاثاء واتهامات التزوير التي يلوح بها الديمقراطيون والتقارب الحاد بين المرشحين الرئيسيين بوش وكيرى فضلاً عن عجز نظم التصويت في عدد كبير من الولايات على تحديد النتيجة بالسرعة المطلوبة من احتمالات تكرار سيناريو انتخابات 2000م، ومن ثم تأجيل إعلان النتيجة إلى مدة قد تطول إلى بضعة أسابيع.
فقد أظهرت بيانات رسمية أمريكية وجود نقص في أعداد العمال القائمين على تنظيم عمليات لتصويت بواقع 600 ألف عامل، وهو ما من شأنه أن يتسبب في اصطفاف الناخبين في طوابير طويلة أمام لجان التصويت.
وقالت اللجنة المخولة بتقديم الدعم الفنى للانتخابات الرئاسية: " إنها قامت بتدريب 4ر1 مليون شخص للعمل في لجان التصويت فيما يتطلب القيام بهذا العمل وجود مليوني شخص".
وفيما يؤكد المحللون صعوبة التكهن بنتائج الانتخابات قبل الذهاب إلى صناديق الاقتراع يوم غد فإن فرسي الرهان يعربان في كل مناسبة عن الثقة في الفوز بالانتخابات التي بلغت جملة الإنفاق الإعلاني فيها من كلا المرشحين 600 مليون دولار، وهو ما يعد رقماً قياسياً مقارنة بجميع الانتخابات الرئاسية السابقة منذ استقلال الولايات المتحدة الأمريكية.