
في أول رد فعل لهم على مقتل عشرات الشباب المسلمين خنقاً في جنوب تايلند، قام مسلحون مسلمون بقطع رأس أحد زعماء القبائل البوذيين بإقليم ناراثيوات، وإلقاء جثته ورأسه على الطريق، برفقة رسالة تؤكد عملية الانتقام.
وأكد شهود عيان ومصادر حكومية في تايلند، أنه عثر على رأس (نائب زعيم إحدى القرى التايلاندية) البالغ من العمر (58 عاماً)، على جانب أحد الطرق بإقليم ناراثيوات.
مشيرين إلى أن هذه العملية تأتي كعمل انتقامي على مقتل أكثر من 85 مسلماً في الأسبوع الماضي.
وبعد ساعات من العثور على رأس الزعيم البوذي، أصيب بعض أفراد عائلة بوذية في كمين تعرضت له أثناء عودتهم إلى منزلهم على متن دراجة نارية.
يذكر أن أحداث العنف التي وقعت في تايلاند هذا العام أسفرت عن سقوط 400 قتيل حتى الآن، سقط معظمهم برصاص قوات الأمن، والتي استهدفت بالغالب الأقلية المسلمة.
ويعد جنوب البلاد موطناً لعدد كبير من أفراد الأقلية التايلاندية المسلمة الذي طالما شكوا من التهميش والتمييز.
ويأتي الحادث بعد أن شكلت الحكومة التايلاندية لجنة للتحقيق في ملابسات الحادث الذي وقع في الأسبوع الماضي للوقوف على أسباب اختناق عشرات الأشخاص الذين نقلوا على شاحنات تابعة للجيش.
وأدت تلك الواقعة التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى إلى نقل قائد المنطقة الجنوبية بالجيش التايلاندي من منصبه واستدعائه لبانكوك.