
أعلن البيت الأبيض أنه متأكد من فوز (الرئيس الأمريكي الحالي) جورج بوش لولاية رئاسية ثانية، بعد نتائج التصويت التي أعطت بوش 254 صوتاً، مقابل 252 صوتاً لمرشح الرئاسة الديموقراطي جون كيري .
وقال اندي كارد ( موظفي البيت الأبيض الأمريكي) اليوم: " إن الرئيس جورج بوش واثق أنه فاز في الانتخابات لكنه سيرجئ إعلان النصر حتى يعطي منافسه المرشح الديمقراطي جون كيري وقتاً ليفكر في النتائج".
ويتقدم (الرئيس الأمريكي) جورج بوش بفارق ضئيل في السباق نحو البيت الأبيض، لكن يبدو أن النتيجة لا تزال معلقة بولاية أوهايو التي ينتظر إعلان النتيجة فيها خلال وقت قصير.
والتي أظهرت نتائجها الأولى، فوزاً للرئيس الحالي.
من جهته، لا يزال كيري يناضل في سبيل التأكد من أصوات نحو 250 ألف صوت انتخابي لم يتم فرزها حتى الآن.
وقال كيري داعياً الأمريكيين إلى انتظار نتائج فرز الأصوات القليلة الباقية: " لقد انتظرنا 4 أعوام، ويمكننا أن ننتظر يوماً آخر لمعرفة الفائز".
وقال (رئيس الموظفين في إدارة بوش) أندي كارد إنّ "الرئيس فاز في أوهايو...ولا يمكن تذليل الفارق بينه وبين منافسه."
وبعد احتساب 99 بالمئة من الأصوات في أوهايو، يبدو المرشّح الجمهوري متقدماً غير أنّ احتساب ما يطلق عليه "الأصوات المؤقتة" يمكن أن يغيّر من حصيلة النتائج.
وصرح كارد بأنه في ولاية اوهايو يتقدم بوش على كيري بفارق 140 ألف صوت، وأن وزير خارجية الولاية وهو جمهوري "أخطرنا أن هذا الفارق لا يمكن تخطيه حتى بعد فرز الأصوات الباقية."
وبحسب كارد، فإن بوش يكون قد حصل على 286 صوتاً، وهو ما يؤهله بالاحتفاظ بمدة رئاسية أخرى، والبقاء في البيت الأبيض لأربع سنوات قادمة.
وبحسب المصادر الأمريكية، فإن الانتخابات تأجلت في أوهايو بسبب الاعتماد على التصويت اليدوي، بدل الإلكتروني، بعد تعطل نظام التصويت الإلكتروني في الولاية.
ويؤكد معسكر كيري أن هذه البلبلة الانتخابية دليل على وجود تلاعب وتزوير، وأنها تستهدف منح بوش المزيد من الأصوات على حساب كيري، في حادثة تشابه ما حصل خلال انتخابات الرئاسة عام 2000م بين بوش وآل غور.