أنت هنا

27 رمضان 1425
باريس - وكالات

بعد تأجيل الزيارة لخلافات شخصية، وصل مسؤولون فلسطينيون بارزون إلى العاصمة الفرنسية باريس، لزيارة (الرئيس الفلسطيني) ياسر عرفات والاطمئنان على صحته المتدهورة.

ووصل الوفد الذي يضم كلاً من (رئيس الوزراء الفلسطيني) أحمد قريع، و(رئيس الوزراء السابق) محمود عباس، و(وزير الخارجية) نبيل شعث، و(رئيس البرلمان) روحي فتوح إلى باريس في وقت متأخر الاثنين.
وكان من المقرر أن يصل المسؤولون الفلسطينيون إلى باريس صباح أمس، إلا أن تصريحات لزوجة الرئيس سهى عرفات، دعتهم لتأجيل الزيارة.

وطالب أحد المسؤولين الفلسطينيين زوجة الرئيس عرفات بالاعتذار عن تصريحاتها التي زعمت فيها أن القادة الفلسطينيون يحاولون "دفن عرفات حياً".

وفي وقت لاحق قال متحدث باسم مستشفى بيرسي العسكري في باريس التي يعالج فيها عرفات أن حالة الزعيم الفلسطيني لم تتغير، وإن وضعه أجبرهم على عدم السماح لأحد بزيارته.
وهو ما يشير إلى احتمال عدم إمكانية الوفد رؤية عرفات، والاكتفاء بزيارة المشفى.

وحسب مصادر إعلامية في باريس، فإن الوفد الفلسطيني يلتقي (الرئيس الفرنسي) جاك شيراك، وأطباء فرنسيين للاطمئنان على صحة عرفات، وللتباحث في قضايا حول الوضع القائم حالياً.