
عبّرت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء عن قلقها البالغ بسبب الأوضاع الصعبة في الفلوجة فيما قالت وزارة الخارجية الروسية: "إن الهجوم الأمريكي على مدينة الفلوجة العراقية يمكن أن يضعف جهود الإعداد للانتخابات الحكومية القادمة في البلاد.
وقالت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: إنها تشعر بالقلق البالغ إزاء نزوح عشرات الآلاف من المدنيين الذين هربوا من المدينة المحاصرة، وللأوضاع الصعبة التي تعيشها المدينة.
وحسب المراقبين الغربيين فإن ردة الفعل الرسمية لدول العالم كانت أبرد بكثير مما كان متوقعاً حدوثه خلال اجتياح آلاف الجنود المسلحين لمدينة الفلوجة.
حيث لم تعترض موسكو على الاحتلال أو على قتل المدنيين، بل اكتفت بالإشارة لمخاوفها حول الانتخابات الحكومية في يناير القادم.
وقال البيان الوزاري الذي تلاه اليكساندر ياكوفينكو (المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية): "نعتقد أن العملية العسكرية في الفلوجة يجب ألا تؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا(!!!) بين السكان المدنيين، ويجب أن تكون متناسبة مع التهديد"!!
فيما عبرت وكالة اللاجئين في الأمم المتحدة عن قلقها على أهالي الفلوجة، بعد نزوح عشرات الآلاف من المدينة هرباً من الغطرسة الأمريكية وعتادها العسكري.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة (جينيفر كلارك): "إن الحاجات الأكثر إلحاحاً الآن هي تأمين المأوى والطعام والماء والرعاية الصحية للنازحين".