أنت هنا

29 رمضان 1425
عواصم- وكالات

تباينت ردود أفعال قادة بعض الدول الأجنبية حول إعلان وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بين معزٍ وشامت وسعيد.

حيث أصدر الرئيس الأمريكي بيانا توجه فيه بالعزاء للشعب الفلسطيني.
وقال بوش: " إن وفاة عرفات لحظة مهمة في تاريخ الشعب الفلسطيني"
مغتنماً الفرصة ليجدد دعوته ادعاءاته بأمله في تحقيق الفلسطينيين لتطلعاتهم في إقامة دولة فلسطين، الديمقراطية المستقلة، والتي يجب عليها (بالطبع) أن تتعايش مع جيرانها اليهود.

فيما ذكّر الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون بما فعله يوم كان رئيساً للولايات المتحدة، حيث قال: " إن التاريخ سيذكر لياسر عرفات يوم 12 سبتمبر 1993، حينما صافح رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، أسحاق رابين في البيت الأبيض، ووقعا معا اتفاق أوسلو".
والذي تم خلال فترة حكم كلينتون، وبحضوره شخصياً.!

من الجانب الآخر أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عن عزائه إلى القيادة الفلسطينية، وقال: " إن رحيل عرفات يعتبر خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني".

أما وزير العدل الاسرائيلي تومي ليبيد، فقد أعرب عن سعادته برحيل الزعيم الفلسطيني.!
وقال ليبيد في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس: " إنه خبر طيب أن يتخلص العالم منه".
فيما قال زعيم المعارضة الاسرائيلية شيمون بيريس: "لا شك أن موت عرفات يعني نهاية حقبة زمنية وتغيرا، إما نحو الأفضل أو نحو الأسوأ".
كما أعرب المستوطنون الإسرائيليون عن سعادتهم بموت عرفات، واصفين الزعيم الراحل بأنه "قاتل لليهود".

ومن جانبه، أصدر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان بيانا أشار إلى تأثر عنان بخبر الوفاة.
وقال البيان: " إن عرفات كان رمزا على مدى أربعة عقود لتطلعات الشعب الفلسطيني".

في حين قال جون هاورد رئيس الوزراء الاسترالي: "اعتقد أن التاريخ سيحكم عليه بقسوة لأنه فشل في انتهاز الفرصة عام 2000 للقبول بالعرض السخي جدا الذي قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك ايهود باراك، والذي قدم 90 في المائة مما كان يطلبه الفلسطينيون".!!

أما رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، فقد قدم تعازيه للشعب الفلسطيني، وأسرة الزعيم الفلسطيني، مشيرا إلى أن عرفات كان رمزا للحركة الوطنية الفلسطينية.
وأشار بلير في بيانه إلى حصول عرفات على جائزة نوبل للسلام في عام 1994 بالاشتراك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحاق رابين باعتبار ذلك اعترافا بجهودهما لتحقيق السلام.

كما قال شيراك (الذي توفي عرفات على أرض دولته): " إنه علم بمشاعر فياضة بنبأ وفاة الرئيس ياسر عرفات، أول رئيس منتخب للسلطة الفلسطينية."
وتقدم الرئيس الفرنسي بالعزاء لأسرة الفقيد، وأصدقاءه. كما تقدم بصداقة فرنسا والشعب الفرنسي للشعب الفلسطيني خلال لحظات الحداد التي يمر بها حاليا.

رئيس جنوب أفريقيا ثابو مبيكي، قال: " إنه من الصعب أن نقبل باختفاء أعظم قادة الفلسطينيين ياسر عرفات، الذي تشاركنا معه كثير من المحن".
وقال مبيكي: " إن التاريخ سيذكر عرفات باعتباره من القادة النادرين الذين ضحوا بحياتهم من أجل كفاح شعبهم".

واعتبر الرئيس الصيني هو جينتوا؛ الزعيم الفلسطيني؛ زعيما مخلصا وبارعا للقضية الفلسطينية.

وقال رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي: " إن عرفات وضع الأساس لإقامة الدولة الفلسطينية.

فيما قال وزير الخارجية النيوزلندي فيل جوف: " إن الإنجاز الأكبر لعرفات تمثل في ضمان الاعتراف بالشعب الفلسطيني".