
تسبب اقتراح بإلزام أئمة المساجد في ألمانيا بإلقاء خطبهم ودروسهم باللغة الألمانية وحدها، في إثارة جدل واسع النطاق في الأوساط السياسية والثقافية.
وأعلن مسؤولون في حزبي الائتلاف الحكومي، (وهما الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر) رفضهما للاقتراح؛ لأنه يضع كل أئمة المساجد في ألمانيا موضع الاشتباه.
وكانت وانيتا شافان (المرشحة لرئاسة حكومة ولاية باون ثورتمبورج النصرانية الديمقراطية) قد طالبت بإصدار قانون يحظر على الأئمة إلقاء خطبة الجمعة والأعياد وغيرها من المناسبات؛ بغير اللغة الألمانية، حتى يتمكن الألمان خاصة السلطات الألمانية من فهم ما يعظون به المصلين.
والتأكد من خلو حديثهم من الأفكار المتطرفة والتحريض علي العنف.
وتحاول بعض الجهات المتطرفة في ألمانيا؛ تشديد الخناق على الإسلام والمسلمين فيها، مستفيدين من التوجهات العالمية ضد الإسلام، بزعم (الإرهاب) والتطرف وغيرها، في محاولة لفرض قوانين جديدة ضد المسلمين بشتى السبل.