أنت هنا

8 شوال 1425
مانيلا - وكالات

قصفت طائرات حربية فليبينية منزلين في مناطق مسلمة في الفليبين، ما أدى إلى مقتل 10 على الأقل، وجرح عدد آخر، وفق ما أعلنت مصادر عسكرية.

وقال أحد القادة العسكريين الفليبينيين اليوم: " إن عشرة رجال على الأقل قتلوا في غارة جوية استهدفت منزلين كان يجتمع فيهما ناشطون من منظمتي أبي سياف والجماعة الإسلامية جنوبي البلاد".

وأضاف المسؤول العسكري في المنطقة، الجنرال راوول ريلانو " لقد أغارت مروحيات وطائرات أمس الجمعة على منزلين في إقليم ماغويندانوا الجنوبي، حيث كان يشتبه أن اجتماعاً يعقد فيهما، ويضم حوالي خمسين ناشطاً من جماعة أبي سياف وعنصرين من الجماعة الإسلامية".
إلا أنه لم ترد تأكيدات لاحقة حول وجود الناشطين.

وأوضح الجنرال ريلانو أنه عثر على عشرة جثث بعد الغارة الجوية، وقال: " لكن لم نستطع أن نؤكد ماذا كانت لناشطين في هاتين المنظمتين".

وتتهم واشنطن ومانيلا جماعة أبي سياف التي تقاتل من أجل الحصول على استقلال الجزء ذو الأغلبية المسلمة جنوب الفليبين، بأن لها ارتباطات مع تنظيم القاعدة المحظور، إلا أنه لم يتضح حتى الآن وجود أي علاقة للجماعة مع تنظيم الجماعة الإسلامية، والمتهم خصوصاً بتنفيذ الهجمات التي أوقعت 202 قتيلاً عام 2002م في جزيرة بالي الأندونيسية، معظمهم من الأجانب الأستراليين، والمرتبطة بتنظيم القاعدة.

ورغم القصف الجوي، اعتبر الجنرال أن هذا الهجوم لا يعد خرقاً لوقف إطلاق النار الموقع مع جبهة التحرير الإسلامية (مورو)، التي تناضل من أجل استقلال جنوب الأرخبيل المسلم.