من المتوقع أن يصل إلى باريس (مندوب السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة) ناصر القدوة لتسلمّ نسخة عن ملف (الرئيس الفلسطيني الراحل) ياسر عرفات، باعتباره ابن شقيقة عرفات، وهو من بين الأقارب الذين تسمح لهم القوانين الفرنسية بالاطلاع على الملف الصحي للمريض.
وأثارت هذه القضية جدلاً في فرنسا، حيث اعتبر محامو أرملة عرفات أنّه يحقّ للورثة فقط استلام الملف الطبي دون سائر الأقارب، لكنّ الناطق باسم وزارة الدفاع الفرنسية فرنسوا بورو أكد حق القدوة في الاطلاع على الملف الطبي واستلام نسخة شأنه شأن الزوجة والابنة.
ومن المنتظر أن يسلم القدوة نسخة التقرير إلى لجنة فلسطينية تتولى التحقيق في أسباب وفاة الزعيم عرفات.
وكانت إدارة المستشفى العسكري في (بيرسي) سلمت الملف الطبي لياسر عرفات إلى أرملته "سهى".
وتوجهت سهى إلى تونس، حيث سيطّلع على الملف أطباء عرفات.
وتشهد الأوساط القيادية والشعبية في فلسطين مشاعر مشحونة وحالة ترقب لمعرفة الأسباب التي أدت إلى وفاة الرئيس الذي ناضل طوال حياته لإقامة دولة فلسطينية بعد الاحتلال.
وما زاد من شحن نفوس الفلسطينيين، حالة التكتم التي فرضتها إدارة المشفى الطبي، وزوجة الرئيس الراحل حول أسباب وفاته.
