
قدم (وزير الأمن الوطني الأمريكي) توم ريدج استقالته من منصبه رسمياً إلى الرئيس جورج بوش اليوم الأربعاء.
وقال ريدج في تصريحات للصحافيين: " إنه قدم استقالته في كتاب رسمي إلى الرئيس بوش" موضحاً أنه سيستمر بشغل المنصب حتى مطلع فبراير المقبل ما لم تقم الإدارة الأمريكية بتعيين خلف له قبل هذا الموعد.
وكانت شبكة (سي. إن. إن) الأميركية ذكرت أن ريدج قدم استقالته من منصب وزير الأمن الداخلي الذي استحدث في أعقاب هجمات 11 سبتمبر عام 2001م.
وكان ريدج قد بعث في وقت سابق اليوم برسالة عبر البريد الالكتروني إلى موظفي وزارته يخبرهم فيها بعزمه على الاستقالة وبأن إعلاناً بهذا الشأن سيصدر لاحقاً.
وريدج (59 عاما) الحاكم السابق لولاية بنسلفانيا لفترتين هو أول من تولى منصب وزير الأمن الوطني بعد استحداث هذه الوزارة في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001م بدمج 22 وكالة حكومية ذات صلة بالعمل الأمني ليصل عدد موظفي الوزارة الجديدة إلى قرابة 180 ألف شخص.
وتركزت التوقعات حول خلافة ريدج على نائب مدير الوزارة آسا هتشنسون كمرشح محتمل.
كما تردد أيضاً اسم (مساعد الرئيس جورج بوش) فرانسيس فراغو تاونسند، واسم (حاكم ولاية ماسوتشوسيتس) الجمهوري ملت رومني كمرشحين محتملين.