
اعترفت مصادر دبلوماسية في الفاتيكان (العاصمة الروحية للنصارى في العالم) أن الحرب على ما يسمى (بالإرهاب) في العالم، أدى إلى نتائج سلبية ضد الدين المسيحي في العالم.
حيث أعلن المسؤول عن الدبلوماسية في الفاتيكان أمس الجمعة أن الحرب على (الإرهاب) أدت إلى تغذية العداء للنصارى في مناطق عدة من العالم.
وقال المونسينيور جوفاني لاجولو (وزير خارجية الفاتيكان) : " إن الحرب على (الإرهاب)، بالرغم من كونها ضرورية (!!)، أسفرت عن تنامي الشعور المعادي للمسيحية في عدة مناطق من العالم، حيث تعد سياسات الدول الغربية خطأ من نتاج المسيحية، أو مرتبطة بها على الأقل".
وأتت تصريحات وزير خارجية الفاتيكان للصحافيين على هامش لقاء حول الحريات الدينية أكد خلاله على أهمية هذه الأخيرة بالنسبة للكرسي البابوي.
وأكد لاجولو أن العداء للمسيحية "يظهر في عدة مناطق من العالم كردة فعل على النصارى الذين بات حضورهم وعملهم يترجمان كتنصير أو كتدخل في الثقافات المحلية".
وأضاف " إن ذلك لا يحصل فقط في الدول الإسلامية".