
نشرت وزارة الداخلية السعودية اليوم السبت، أسماء المجموعة التي تنتمي إلى تنظيم (القاعدة) في السعودية، والذين نفذوا الهجومين على مبنى وزارة الداخلية ومبنى قوات الطوارئ في العاصمة الرياض، يوم الأربعاء الماضي.
وقال بيان وزاري صدر اليوم: " إن جهات التحقيق قد توصلت إلى ما يفيد بهويات مجموعة من الذين قاموا بتنفيذ الاعتداءين".
مؤكداً أن الهجومين لم يسفرا عن مقتل أحد سوى من ارتكبهما.
مضيفاً أنه "قد تم تأكيد ما تم التوصل إليه من نتائج عن طريق تحديد الأنماط الوراثية للأشلاء المرفوعة من أماكن التفجير، وذلك على النحو التالي:
أولاً: حادث التفجير الذي وقع خارج مقر وزارة الداخلية، حيث تم رفع أشلاء لثلاثة أشخاص من موقع الحدث تم تحديد هويات اثنين منهم، وهم: عبدالله سعود عبدالعزيز أبونيان السبيعي، و محمد محسن راشد العصيمي" بالإضافة إلى شخص ثالث لم يتم التأكد بعد من هويته.
وأشار البيان الوزاري أن عبدالله السبيعي أحد أعضاء التنظيم الملاحق أمنياً، وأنه بدأ التعاون مع التنظيم عبر استئجار السيارات وعمليات تهريب الأسلحة.
مؤكدة أنه "هو من يقف وراء إدخال أسلحة ومتفجرات بواسطة سيارة حمل المركبات (سطحه)، والتي سبق الإعلان عنها، حيث كشفت هويته للجهات الأمنية، وتم الإعلان عنه ضمن قوائم المطلوبين".
وأضاف البيان أن السبيعي أحد منفذي الهجوم التفجيري على مجمع الواحة السكني بالخبر، وأنه ساهم في تجهيز السيارة التي استخدمت في الاعتداء على مجمع المحيا السكني في شهر رمضان لعام 1424هـ، وشارك في الاعتداء على الأجانب ورجال الأمن.
كما أكد البيان على أن محمد العصيمي، البالغ من العمر (22 عاماً) سبق أن أوقف بعد أن توافرت معلومات عن اتصاله بعناصر من التنظيم الذين نسقوا معه للسفر إلى الخارج.
إلا أن قوات الأمن ألقت القبض عليه، وبعد التحقيق معه، وعدم ثبوت أي شيء عليه، أطلق سراحه ليختفي بعد ذلك، إلى أن لقي مصرعه على أيدي رجال الأمن مساء يوم الأربعاء.
أما فيما يتعلق بالهجوم الثاني على مقر قوات الطوارئ، فقد أكد البيان الوزاري أن منفذي التفجير،هم دخيل عبدالعزيز دخيل محمد العبيد، وناصر عالي سعد المطيري.
وأشار البيان إلى أن دخيل العبيد أحد أبرز المطلوبين الأمنيين، والمنتمين لتنظيم القاعدة في السعودية، وأنه قام بتنفيذ عدد من الهجمات والاعتداءات على أجانب ورجال الأمن.
فيما يعد ناصر المطيري، أحد الأعضاء الجدد في التنظيم، وممن ارتبطوا مع عبدالمجيد المنيع الذي لقي مصرعه على أيدي رجال الأمن، حيث كان يؤمن التنقل لهم متستراً عليهم.
وأضاف البيان الوزاري أن له نشاطاً إعلامياً في خدمة التنظيم، وسبق وأن شارك في إطلاق النار على رجال الأمن.