
أعلنت حركة الجهاد الإسلامية، أنها على استعداد لوقف عمليات المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بهدنة، بشرط وقف القوات الإسرائيلية عدوانها ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد نافذ عزام (القيادي في حركة الجهاد الإسلامي) على استعداد حركته لقبول إعلان الهدنة ووقف إطلاق النار من طرفها إذا ما التزمت قوات الاحتلال بوقف عدوانها ضد الفلسطينيين.
وقال عزام في تصريحات للصحافيين بغزة: " إن هذا الموضوع كان محور نقاش خلال اجتماع عقد الليلة الماضية بين ممثلين عن حركتي الجهاد وفتح في مدينة غزة بعيداً عن وسائل الإعلام".
وأوضح أن "المجتمعين ناقشوا العديد من القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني" دون أن يفصح عن طبيعة هذه القضايا.
ونقلت صحيفة (فلسطين اليوم) عن عزام قوله: " إن موقفنا من مسألة وقف إطلاق النار والهدنة واضح، وهو أنه في حال أوقفت (إسرائيل) عملياتها ضد الشعب الفلسطيني، سنصبح جاهزين لمناقشة مسألة وقف إطلاق النار والأفكار التي يمكن أن نرى فيها مصلحه للشعب الفلسطيني".
وشكك عزام في تصريحاته في إمكانية وقف القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في الأراضي الفلسطينية التي شهدت مؤخراً تصعيداً كبيراً، واعتبر أن التزام الكيان الصهيوني مشكوك به طوال الوقت والضغوط الدولية لم نراها ولم نلمسها على الإطلاق".
وأوضح أن "ممثلي الحركتين توصلوا إلى أجندة عمل تتناول سبل ترتيب البيت الداخلي والشراكة السياسية والاستعداد لمرحلة ما بعد الانسحاب المزمع من القطاع والمعاناة الكبيرة التي يعيش فيها الشعب الفلسطيني جراء التصعيد الإسرائيلي الحالي غير المسبوق".
وقال: " إن هذه الأجندة ستبحث بشكل مفصل خلال سلسلة اجتماعات مماثلة ستستأنف بعد عيد الأضحى المبارك".
ووصف عزام اللقاء بأنه "إيجابي" إذ تم خلاله الاتفاق على استمرار الحوار واللقاءات بعد إجازة العيد مباشرة".
وأكد عزام أن ممثلي حركته شعروا "بأن هناك جدية من قبل حركة فتح في طرح القضايا المطروحة معتبراً أنه "يجب على جميع القوى الفلسطينية والسلطة الفلسطينية بذل كل الجهود للتصدي لهذا العدوان وحماية الشعب الفلسطيني".