
نفت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الاثنين ما ورد في تقرير صحفي مثير حول تنفيذ فرق أمريكية عسكرية خاصة عمليات سرية في شرق إيران بمساعدة باكستان في إطار الإعداد لتوجيه ضربة عسكرية محتملة ضد مواقع إيرانية.
وقال (المتحدث باسم البنتاجون) لورانس دي ريتا: " إن التقرير المنشور في العدد الأخير لمجلة (نيويوركر) الأمريكية يحفل بالكثير من الأخطاء في الحقائق ويشوبه عدم الدقة، مما يضع مصداقية الصحفي البارز سيمور هيرش في مأزق .
وكانت مصادر إعلامية قالت يوم أمس الأحد: " إن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بمهمات استطلاع سرية على منشآت نووية وكيميائية وصاروخية داخل إيران، وتحديدها كأهداف محتملة لقصفها، في الصيف على أقرب ترجيح".
وقال الصحفي سيمور هيرش الذي يكتب في مجلة "دي نيويوركر" The New Yorker: " إن هذه الجهود بدأت منذ الصيف الماضي على أقل تقدير".
وأضاف هيرش في مقالته التي نشرت اليوم أن الهدف هو تحديد وعزل أكثر من 36 هدفاً يمكن تدميرها بضربات محكمة وعمليات إغارة تنفذها فرق كوماندوز.
وأضاف المتحدث باسم البنتاغون الأمريكي في بيانه، أن مصادر هيرش تقدم له تلميحات وشائعات وأنباء حول اجتماعات لم تحدث، مشيراً إلى أن ما كتبه الصحفي حول سياسات وزارة الدفاع غير صحيح.
ولم يعلق المتحدث حول وجود أوامر سرية لتنفيذ عمليات عسكرية في الأراضي الإيرانية، كما لم يتحدث البنتاجون عن أي تفاصيل بشأن التخطيط العسكري لإيران.