أنت هنا

8 ذو الحجه 1425
فلسطين المحتلة - المسلم

لقي ضابط إسرائيلي مصرعه وأصيب سبعة آخرون مساء اليوم الثلاثاء عندما نفذ أحد المجاهدين الفلسطينيين، عملية فدائية استهدفت حاجزاً عسكرياً لقوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة الجنوبي، وفق ما أعلنت مصادر إسرائيلية مساء اليوم.

وقالت تقارير بثتها الإذاعة والتلفزيون العبرية اليوم: " إن الهجوم نفذه فدائي فلسطيني"، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن جرح سبعة جنود على الأقل، بينهم مصاب بجروح خطيرة، لقي حتفه لاحقاً، خلال الانفجار الذي أدى إلى استشهاد منفذ العملية.

من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤوليتها عن العملية التي جاءت بعد وصول الرئيس الفلسطيني الجديد محمود عباس، إلى قطاع غزة، للقاء قادة الفصائل الفلسطينية المسلحة، من أجل محاولة وقف عسكرة الانتفاضة، وإقناع القادة إعلان هدنة ووقف إطلاق نار من جانب واحد، فيما تستمر الآلة العسكرية الإسرائيلية بتنفيذ غاراتها واجتياحاتها العسكرية في مناطق السلطة الفلسطينية.

وقال بيان صادر عن كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس): " إن كتائب القسام نفذت العملية رداً على استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين".
مشيرة إلى أن منفذ الهجوم هو الاستشهادي عمر البطش، من بلدة (عبسان) في قطاع غزة.


وقالت صحيفة (هآرتيس) عبر موقعها باللغة الإنكليزية على الإنترنت: " إن الانفجار وقع بالقرب من الطريق من معبر كيسفيم إلى كتلة غوش قطيف المليئة بالمستوطنات اليهودية داخل غزة.

ونفذ الفدائيون الفلسطينيون عدة هجمات على معابر الحدود الإسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة، فيما أسفر الهجوم الأخير الذي وقع الأسبوع الماضي، إلى مقتل ستة إسرائيليين عند معبر حدود (كارني).

وقامت سيارات الإسعاف الإسرائيلية بإجلاء ستة مصابين من منطقة الهجوم، فيما نقل المصاب السابع الذي يعاني من جروح خطيرة إلى مركز (سوروكا) الطبي في القدس المحتلة، وفق ما نقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن الإذاعة العبرية.
والذي أعلن في وقت لاحق، أنه ضابط، وانه لقي حتفه.

ووقع الانفجار عند الساعة 7 مساءً، بالقرب من نقطة تفتيش لقوات الاحتلال الإسرائيلية، في عنبر يتعرض له الفلسطينيون للفحوص الأمنية من قبل جنود الاحتلال.