
ذكرت مصادر إعلامية اليوم الثلاثاء، أن الشرطة السورية في مدينة اللاذقية قامت باعتقال ابن أخ الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد (فواز الأسد) بسبب قضية رفعها على محافظ المدينة.
وقالت المصادر الإعلامية: " إن قوات الشرطة في مدينة اللاذقية الساحلية السورية (مسقط رأس الرئيس السوري الراحل) ألقت القبض اليوم على فواز الأسد ابن الدكتور الراحل جميل الأسد عم الرئيس السوري بشار".
مشيرة إلى أن فواز، رفع دعوى على محافظ اللاذقية وعلى بعض المسؤولين في المحافظة بسبب بعض الخلافات التي نشأت بينه وبينهم تردد أنها بسبب بعض الأملاك ، مما دعا الشرطة إلى اعتقاله معتبرة أن المحافظ هو ممثل لرئيس الجمهورية ولا يجوز مقاضاته" .
وعقّب مصدر حقوقي عن هذا الأمر بالقول "انه يجوز مقاضاة المحافظ بصفته الوظيفية لا بصفته التمثيلية" .
وقال موقع (إيلاف) الذي أورد الخبر: " إن محامي فواز الأسد تقدم بشكوى إلى المنظمة العربية لحقوق الإنسان طالبا الدفاع عنه بصفته مواطنا سوريّا وإنسانا ، مما حدا بالمنظمة إلى دراسة القضية لتفهم وتقييم أبعادها وهل تشكل انتهاكا لحقوقه أم لا".
مشيرة إلى أنه لدى سؤال متابعين للشان السوري العام حول اعتقال فواز الأسد اعتبروا هذا التصرف تجسيدا وتطبيقا لأقوال اللواء غازي كنعان (وزير الداخلية السوري الجديد) حول سيادة القانون على الجميع دون أية استثناءات.
وتشهد سوريا خلال هذه المرحلة، محاولات من قبل الحكومة للقضاء على الفساد والرشاوة التي تغلغلت في الشارع السوري، لدرجة باتت تعرقل عمليات الإصلاح الاقتصادي والسياسي، وتثقل كاهل الدولة والشعب بالكثير من الاعتبارات الشخصية، على خلفية مناصب هامة.