أنت هنا

10 ذو الحجه 1425
فلسطين المحتلة – صحف


أعلن اللواء عبد الرزاق المجايدة (مدير الأمن الوطني الفلسطيني) أمس الأربعاء أن قوات الأمن الفلسطينية ستنشر على حدود قطاع غزة والكيان الصهيوني خلال أيام لتنفيذ الأمر الذي أصدره رئيس السلطة الفلسطينية الجديد محمود عباس بوقف هجمات النشطين.

وأكدت مصادر إعلامية فلسطينية أنه شوهد منذ مساء أمس انتشار مكثف لقوات الأمن الفلسطينية من مختلف الأجهزة في مدينة غزة ومحيطها

واجتمع عباس مع قادة الأمن وبعد اللقاء قال المجايدة بأن "الترتيبات جارية لنشر قوات الأمن الوطني على الحدود" في غضون يومين لمنع الانتهاكات.

ونقلت صحيفة (فلسطين اليوم) عن مسؤول فلسطيني قوله: " إن عباس ابلغ قادة الأمن انه لن يقبل أعذارا للتقاعس عن العمل وأنه يريدا جهدا جادا وعملا متواصلا ولا يريد الحيل أو الألاعيب لأن هذا عهد جديد و من يفشل في أداء مهامه سيعاقب" !

ومن المتوقع أن يعاد إقامة نقاط التفتيش الفلسطينية التي أزيلت أو دمرت خلال الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال والتي بدأت عام 2000 في مناطق قرب المستوطنات والحدود التي تطلق منها المقاومة الفلسطينية قذائف الهاون وصواريخ القسام.
وقال مكتب عباس: " إنه أمر قوات الأمن بالبدء في تطبيق القانون والنظام".

وعقد الليلة لقاء أمني بين قادة أمن صهاينة وفلسطينيين في منطقة حاجز ايرز شمال القطاع والتي ستناقش الوضع في قطاع غزة.
وشارك عن الجانب الفلسطيني مدير الأمن العام عبد الرازق المجايدة ومدير الاستخبارات العامة أمين الهندي ومدير الاستخبارات العسكرية موسى عرفات. وشارك عن الجانب الصهيوني، قائد القوات الصهيونية في قطاع غزة، العميد أفيف كوخافي.

وكان المجايدة أعلن الجمعة الماضية أن السلطة الفلسطينية شكلت قوة أمنية مشتركة من كافة أجهزة الأمن والشرطة تتولى «إنهاء حالة فوضى السلاح» .

وتتكون نواة هذه القوة من 250 عنصر أمن تنضم إليهم كتيبتان أخريان في المرحلة المقبلة، ليصير عددها 750 فردا من كل الأجهزة الأمنية (المخابرات العامة والأمن الوقائي والأمن الوطني والشرطة).

وترتدي القوة المختارة المسلحة لباسا موحدا ولديها قيادة موحدة ويرأس هذه القوة ضابط كبير برتبة عميد في الشرطة الفلسطينية.