أنت هنا

10 ذو الحجه 1425
بغداد - وكالات


أصيب عدد غير محدد من قوات الاحتلال البريطانية يوم الخميس، خلال هجوم تفجيري استهدف مدخل قاعدة عسكرية بريطانية في مدينة البصرة (جنوب العراق)، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية.

وقال المتحدث العسكري البريطاني: " إن انفجارا في مدخل قاعدة إمداد وتموين غرب البصرة في جنوب العراق الخاضع للسيطرة البريطانية، أصاب عدة جنود بريطانيين وعراقيين مدنيين بجروح الخميس".

ووقع الهجوم عصرا عند مدخل القاعدة التي تقع على مسافة عشرة كيلومترات تقريبا غربي البصرة.
وقال المتحدث "أصيب عدة عراقيين مدنيين وعسكريين من المملكة المتحدة بجروح".

وأضاف بيان الوزارة أن الجرحى نقلوا إلى مستشفى عسكري لتلقى العلاج فيما ذكرت التقارير الأولية أن الانفجار نتج عن سيارة ملغومة.

من جهتها، أعلنت جماعة (الجهاد والتوحيد) التابعة لأبي مصعب الزرقاوي، مسئوليتها عن الهجوم الجديد.
وأكد بيان صادر عن الحركة أن الهجوم جاء رداً على فضائح تعذيب الأسرى العراقيين من قبل جنود قوات الاحتلال البريطانية، التي كشفت عنها وسائل الإعلام مؤخراً.

على صعيد مواز، أعلنت مجموعة "جيش أنصار السنة" الإسلامية الخميس، عبر موقعها على الإنترنت، أنها خطفت وقتلت بريطانيا وسويديا يعملان في جهاز استخباراتي أجنبي.

وقالت المجموعة في بيانها: "لقد تمكن اسود العقيدة في كمين محكم من خطف عميلين أحدهما بريطاني والآخر سويدي يعملان في جهاز استخباراتي تابع للقوات الكافرة في منطقة بيجي، وتم تنفيذ حكم الله فيهما بقتلهما".
وأضاف البيان "نحن جيش أنصار السنة نحمد الله تعالى أن مكننا من رؤوس الكفر الصليبيين الحاقدين ومن لف لفهم من المرتدين والجواسيس والعملاء".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: " إن الوزارة ليس لديها تفاصيل بخصوص هذا الخبر" !
كما ادعت وزارة الخارجية السويدية عدم علمها بالخبر، وقالت: " إنها لا تعلم بمقتل أو اختفاء أي سويدي في العراق، وإنها تتحرى بخصوص هذا الزعم".

وقالت جماعة جيش أنصار السنة: " إنها ستعلن تفاصيل هذه العملية في وقت لاحق".