أنت هنا

11 ذو الحجه 1425
القاهرة - وكالات

بدأ مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الخميس؛ تفتيش مختبر لإنتاج البلوتونيوم، وذلك في إطار تحقيقاتهم في مزاعم بنشاطات نووية غير معلنة في مصر قد تكون لها علاقة بتطوير أسلحة نووية، طبقاً لدبلوماسيين.

وكان دبلوماسيون قد أعلنوا أخيراً أن المختبر الذي يشتبه في أنه أنشئ في الثمانينات من القرن الماضي ولم يستخدم إطلاقاً، يثير تساؤلات حول وجود برنامج نووي مصري سلمي يمكن إعادة هيكلته بسهولة لاستخدامه في إنتاج أسلحة إذا قررت مصر القيام بمثل تلك الخطوة.

وقال دبلوماسي مقرب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعليق على التحقيقات الجارية: " إن الحكاية المتعلقة بمصر، ليست فارغة" ملمحاً إلى وجود نشاطات غير معلنة تفوق ما اعتقده مفتشو الوكالة في البداية.
إلا أن الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه قال: " إن النشاطات المصرية غير المعلنة هي ذات مستوى صغير ولا تقارن بأي شكل من الأشكال بنشاطات كوريا الجنوبية، التي اعترفت بإجراء بعض التجارب النووية الصغيرة".

وصرح دبلوماسي آخر بأن المسألة الأهم بالنسبة لمصر ليست النشاطات التي تخفيها ولكن مستوى نشاطاتها النووية إذ إنها بلد يعد قوة إقليمية ويساوره القلق حول برامج الأسلحة النووية في الكيان الصهيوني وإيران.