أنت هنا

12 ذو الحجه 1425
بغداد - المسلم

نشرت جماعتان عراقيتان مسلحتان اليوم السبت، مقاطع فيديو مصورة، تظهر إعدام بريطاني وسويدي وعراقيين يعملان لدى القوات الأمريكية المحتلة في العراق.

وكان بيان لجيش أنصار السنة أكد قبل يومين أن عناصره تمكنت عبر كمين محكم؛ من خطف عميلين أجنبيين؛ أحدهما بريطاني والآخر سويدي، يعملان في جهاز استخباراتي تابع لقوات الاحتلال في منطقة بيجي، وأكد البيان قتلهما.

وبعد أن ادعت الحكومة البريطانية والسويدية يوم أمس الجمعة، عدم مصداقية الخبر، مشيرة إلى عدم فقدانها أي من استخباراتها في العراق، نشر جيش أنصار السنة مشاهد فيديو، تظهر عملية قتل الأجنبيين على يد عناصر في الجماعة، وبثته عبر موقع على شبكة الإنترنت.

كما نشرت جماعة (القاعدة في العراق) التابعة لأبي مصعب الزرقاوي، عبر شبكة الإنترنت، مشاهد لتنفيذ عملية القتل بعراقيين اعترفا بمساعدتهما لقوات الاحتلال، وبأنهما يعملان في قاعدة أمريكية بمدينة الرمادي، كسائقين ينقلان شحنات من مواد تموينية.

وتم استجواب العراقيين، قبيل تنفيذ قتلهما وهما معصوبا العينين، عن طبيعية عملهما في العراق أمام راية تحمل اسم تنظيم "القاعدة في العراق، التي يتزعمها الزرقاوي.
وقال العراقيان: " إنهما يقيمان في مدينة الصدر ويعملان لصالح شركة لبنانية".

وتم قتل العراقيين أمام الملأ في الشارع، وسط هتاف وتصفيق بعض العراقيين الذين كانوا في المنطقة.
وأشار القتيلان أن اسم أحدهما "علي حسين جاسم" والآخر "محمد الزبيدي"، وأنهما من مدينة الصدر، ويعملان كسائقين داخل القاعدة الأمريكية، مع شركة لبنانية تدعى (سفوان) في الرمادي.

ووصف العمل مع القاعدة الأمريكية بأنها " دمار لهما" وأنهم سيضيعون شبابهم وعمرهم.
ونصحوا العاملين في القواعد الأمريكية بأن يتركوا العمل هناك، وألا يأتون إلى مدينة الرمادي، التي وصفوها بأنها "مدينة المجاهدين".