أنت هنا

13 ذو الحجه 1425
فلسطين المحتلة - المسلم


تضاربت الأنباء الواردة من فلسطين المحتلة حول توصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى اتفاق لإعلان هدنة وقف إطلاق نار من جانب فصائل المقاومة الفلسطينية.

ففي حين نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز قوله: " إن عباس قد توصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار لفترة 30 يوما، مع حركتي المقاومة الإسلامية "حماس" والجهاد الإسلامي"؛ أعلنت كبرى الفصائل الفلسطينية المجاهدة اليوم الأحد هذه الأنباء.

وحددت حركة (حماس) والجهاد الإسلامي ما تم التوصل إليه بأنه "الموافقة على قبول فترة هدوء مشروطة بوقف قوات الاحتلال الإسرائيلية جميع هجماتها العسكرية أولاً".

وكان وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز قد قال: " إنه فهم أن الرئيس الفلسطيني الجديد محمود عباس ضمن اتفاقا مع فصائل النشطين على هدنة لنحو شهر".

وكان عباس أجرى خلال الأيام القليلة الماضية محادثات مع فصائل النشطاء في قطاع غزة لاقناعها بوقف إطلاق النار من جانب المقاومة، التي أكدت أن المشكلة ليست في المقاومة، بل بالاحتلال، وأن المقاومة مرتبطة بالممارسات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وبحق الشعب الفلسطيني، وأنه إذا ما أعلن الاحتلال التزامه وقف الهجمات، فإن المقاومة ستستلزم بوقف إطلاق النار لإعطاء فرصة للمساعي السلمية التي يحاول عباس إقامتها مع الجانب الإسرائيلي.

ونفى قائدا حماس والجهاد الإسلامي ما أعلنه موفاز عن موافقتهما رسميا على وقف إطلاق النار وأعلنا انهما سيدرسان فترة هدوء إذا تعهدت (إسرائيل) بوقف هجماتها أولا.
وقال سامي ابو زهري (المتحدث باسم حماس): "ما قاله موفاز غير صحيح".
وأضاف "أكدنا أن الحركة أبدت استعدادها لدراسة مسالة إشاعة الهدوء بجدية دون مقابل ولن يقبل الهدوء حتى يكون هناك التزام من الاحتلال بوقف الاعتداء بجميع أشكاله."

يذكر أنه لم يصدر أي تعليق حتى الآن من قبل عباس أو السلطة الفلسطينية على تلك الأنباء.