أنت هنا

13 ذو الحجه 1425
واشنطن - وكالات

بعد فشل قوات الاحتلال الأمريكية في وقف تأثير هجمات المقاومة العراقية المسلحة في العراق، والتي أدت إلى خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد الأمريكي، تباشر القيادة العسكرية الأمريكية بمحاولة إنتاج جنود آليين لنشرهم في ساحات القتال بالعراق، لتجنيب جنودها المواجهات المسلحة مع المقاومة !

وأكدت مصادر إعلام أمريكية أن الجيش الأمريكي يقوم بتجارب المراحل الأخيرة، من نماذج لجنود آليين تم تصنيعهم للقتال في العراق، ويتوقع أن يظهروا في "ساحات المعارك" أوائل مارس المقبل.

ويعمل "الجنود"، الذين يبلغ عددهم 18، بنظام تحكم عن بعد، وهم سيكونون أول رجال آليين يستعملهم الجيش الأمريكي في معارك حقيقية، بحسب وكالة الأسوشيتد برس.
وهم الدفعة الأولى التي تسبق المشروع الضخم الذي يقوم به متعهدو الصناعات الدفاعية في أمريكا، مثال "لوكهيد مارتن" وجنرال دايناميكس" العاملين على مشروع "نظام آليات القتال المستقبلية".

ويعمل على تصنيع هؤلاء الروبوت، شركة صغيرة اسمها SWORDS وهو الاسم الذي سيحمله الجنود الآليون.

ويبلغ ارتفاع هذه الآلة العسكرية ثلاثة أقدام، ويعلق العسكريون على هؤلاء الجند الذين قد يجنبونهم الموت برصاص المقاومة العراقية بإيجابية، ويعتبرون أنهم "لا يحتاجون إلى التدريب أو الملابس، ولا حتى الغذاء".

وتشير القيادات العسكرية الأمريكية إلى أن الجندي الآلي لا يطلق النار إلا بأمر "إنساني"، حيث يصار إلى الضغط على زر محرك، بعد تحديد الهدف من خلال عدسة التصوير التي يحملها الجندي الآلي.