كشف (وزير الخارجية السوداني) الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل عن وجود إٍسرائيلي وسط اللاجئين السودانيين في دارفور، واتهم بعض المنظمات التطوعية بممارسة أعمال سياسية، خلال حوار له مع إحدى الصحف السودانية اليوم الأحد.
وأوضح الوزير السوداني في الحوار الذي أجرته معه صحيفة "أخبار اليوم" السودانية، وجود بعض المنظمات الإسرائيلية التي تدخل إلى السودان عن طريق تشاد.
وقال الوزير السوداني: " للأسف تأكد لنا وجود بعض المنظمات الإٍسرائيلية التي تدعي العمل الإنساني وسط اللاجئين السودانيين الموجودين داخل الحدود التشادية".
موجهاً دعوة للرئيس التشادي من أجل "أن يعمل على حماية مواطنينا من أثر هذه المنظمات التي تستهدف العقائد والوجود العربي والإسلامي والوطني".
وحول المنظمات التي تمارس العمل السياسي بحجة "الإنسانية" قال الدكتور إسماعيل: " رغم وجود منظمات إنسانية تقوم بواجباتها، إلا أن تلك التي تسيء تصرفاتها للعمل الإنساني .. وضربت مثالاً من قبل عن منظمة الشعب النرويجية التي اعترفت بالعمل في الجنوب في نقل الأسلحة والذخائر وإجلاء الجرحى، ولكن ما يقلقني أن الأمم المتحدة تتعامل فقط مع المنظمات الغربية وتتجاهل تماماً التعامل مع المنظمات العربية والإسلامية ذات الأهداف السامية، مثل: الهلال الأحمر السعودي والهلال الأحمر الإماراتي ومنظمات من مصر وقطر وكل هذه دورها وجهدها أكبر من الغربية".
