
أعلن الجيش الفيليبيني اليوم السبت أنه يحاصر منطقة جبلية في جزيرة جولو في جنوب الفيليبين لجأ إليها المئات من مجاهدي حركة مورو المسلمة، بعد خمسة أيام من المواجهات التي أسفرت عن سقوط أكثر من ستين قتيلاً بين الجانبين، وفقاً للبيانات الحكومية.
ونقلت كالة فرانس برس عن الجنرال اوغوستان ديما، قوله: "
إن نحو 300 رجل مسلح من جبهة مورو للتحرير الوطني( إحدى المجموعات المسلحة المسلمة التي تسعى لاستقلال الإقليم ذو الأغلبية المسلمة جنوب البلاد)، تجمعوا في الجبال الواقعة قرب باناماو في جنوب جولو بعد هجوم الجيش على قاعدتهم".
وأكد الجنرال أن ألفي جندي يحاصرون المجاهدين، مدعياً أن يثق بإحكام الطوق الذي ضرب حولهم، لمنع أي منهم من الفرار".
وأضاف الجنرال أن المواجهات التي اندلعت الاثنين الماضي، أسفرت عن سقوط أكثر من ستين قتيلاً، هم 24 جندياً وأربعون مسلحاً، وفق البيانات الحكومية.
وأشارت وكالة فرانس برس، إلى أن المواجهات اندلعت بعد هجوم شنه المجاهدون على الجيش الفليبيني، رداً على عمليات عسكرية للجيش، قتل فيها عدة مدنيين عزّل مسلمين بينهم أطفال.
ونقلت عن الجنرال ديما قوله: " إن زوجة أحد قادة جبهة مورو للتحرير الوطني، قتلت هي وولديه،بنيران الجيش الفليبيني في الأول من فبراير" !