تشهد العاصمة نواكشوط عدة مسيرات متفرقة احتفالاً بإطلاق سراح القادة الإسلاميين اللذين أفرجت عنهم السلطات مساء أمس الأحد، نظراً لما يتمتع له الشيخ ولد الددو من شعبية كبيرة داخل التيار الإسلامي، وفق ما أكدت مصادر إعلامية موريتانية اليوم الاثنين.
وكانت تقارير إخبارية أكدت أمس الأحد، أن السلطات الأمنية في موريتانيا، أطلقت سراح ثلاثة من قادة التيار الإسلامي، معتقلين منذ نوفمبر الماضي، بعد نشر "صور عن حالات تعذيب سجناء موريتانيين".
والقياديين الثلاثة المفرج عنهم، هم: الشيخ محمد الحسن ولد الددو (المرشد الروحي للحركة الإسلامية الموريتانية)، وجميل ولد منصور، ومختار ولد محمد موسى (الأعضاء البارزون في الحركة الإسلامية).
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية: " إن القادة الثلاثة أطلق سراحهم بعد ظهر يوم أمس من السجن المركزي في نواكشوط" مشيرة إلى أنهم حصلوا على "إطلاق سراح مؤقت".
وقالت الوكالة: " إن هذه المعلومة أكدها محمد الغيز ولد عمر (مدعي عام الجمهورية)، الذي أوضح أن القادة الإسلاميين استفادوا من حرية مؤقتة، دون أي تفاصيل أخرى".
وقبل ساعات من إعلان الإفراج عنهم، أعلن جميل ولد منصور، ومختار ولد محمد موسى "إضراباً مفتوحاً عن الطعام" للمطالبة "بتصحيح الوضع القضائي" للرجال الثلاثة.
وفي بيان وزع من زنزانتهم، أوضحوا أنهم يطالبون أيضاً باسم المعتقل معهم محمد الحسن ولد الددو "المريض جداً"، والذي ينبغي "نقله بصورة عاجلة لتلقي العلاج في الخارج تبعاً لرأي أطبائه المعالجين".
