أنت هنا

5 محرم 1426
دمشق - صحف

نقلت مصادر إعلامية اليوم الاثنين، عن مصادر حقوقية قولها: " إن المعتقل ياسر تيناوي الذي أفرج عنه مع مجموعة من المعتقلين السياسيين قبل أيام من سجن صيدنايا العسكري، اعتقلته القوات الأمريكية في الصومال قبل 3 سنوات بتهمة الاشتباه بانتمائه لتنظيم القاعدة، ولكنها قامت بعد تحقيق مستفيض بتسليمه للسلطات السورية عبر القاهرة". ‏

وقال (رئيس جمعية حقوق الإنسان في سوريا) المحامي هيثم المالح: إن "المفرج عنه ياسر تيناوي، وهو من أبناء مدينة دمشق، قامت القوات الأمريكية باعتقاله قبل حوالي 3 سنوات في الصومال، حيث كان يعمل هناك بورشة يملكها للتبريد والتكييف، ووجهت له تهمة الانتماء لتنظيم القاعدة، ثم اقتادته إلى أثيوبيا للتحقيق معه، وبعد 100 يوم من الاحتجاز لم يثبت عليه أي شيء، فتم نقله للقاهرة قبل إرساله إلى دمشق على اعتبار أن البلدين مرتبطان باتفاقية أمنية". ‏

وتابع المالح "أرسلت السلطات السورية ضابطاً واثنين من العناصر إلى القاهرة واستلمت تيناوي، وبعد نقله إلى دمشق حول إلى محكمة ميدانية ووجهت له تهمة الانتماء إلى جماعة دينية سرية، وحكم عليه بالسجن لمدة سنتين ونصف". ‏

ونقلت صحيفة (الوطن) السعودية، في عددها الصادر اليوم الاثنين، عن رئيس جمعية حقوق الإنسان إشارته إلى أن "تيناوي قد أفرج عنه لانتهاء مدة محكوميته، وكذلك أغلب المفرج عنهم، والذين يعتقد بأن معظمهم ينتمون لمجموعات وتيارات دينية سلفية". ‏

وعبر المالح عن استغرابه "من إدانة السوريين لتيناوي، الذي لم يرتكب أي جريمة، وإذا كان بالفعل قد أسس لجماعة دينية سرية، فقد كان ذلك في الصومال، ولا يجوز محاسبته عليه في سوريا". ‏