
أعلن (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس أن الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة أحمد قريع ستشكل خلال بضعة أيام.
مشيراً إلى أنه سيتم بعد ذلك تقديمها للمجلس التشريعي للتصويت بالثقة على الحكومة وبيانها الوزاري.
وقد أعلن عباس عن ذلك في تصريحات للصحفيين عقب عودته إلى رام الله من قطاع غزة، حيث عقد سلسلة لقاءات مثمرة مع ممثلي الفصائل الوطنية الفلسطينية؛ أسفرت عن تجديد حركتي حماس والجهاد الإسلامي تمسكهما بالتهدئة دون إعلان اتفاق هدنة بعد التشاور مع القواعد حول ما عرضه الرئيس الفلسطيني على قيادتيهما.
وشاركت بقية الفصائل الفلسطينية المسلحة حركتي حماس والجهاد في هذا الموقف.
كما عقد محمود عباس لقاءات مع قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة، وترأس اجتماعات للجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمجلس الثوري لفتح.
على صعيد آخر، انتقد (رئيس الوزراء الفلسطيني) أحمد قريع مساء أمس تصريحات نظيره الإسرائيلي ارئيل شارون بوصفه له بأنه متشدد ويعكر صفو المفاوضات.
وقال قريع في بيان وزع على الصحفيين: " نعم أنا متشدد في حقوقنا، ولا أخجل من ذلك".
وكان شارون وصف في تصريحات نشرت أمس الاثنين قريع بأنه " مكمل لنهج (الرئيس الفلسطيني) ياسر عرفات المتشدد، ويعكر صفو المفاوضات".
وقال قريع: " إن للشعب الفلسطيني حقوقاً اعترف بها العالم، وأقرتها الشرعية الدولية، ولا يجوز التفريط أو التهاون فيها".