
أعلن مسئولو الانتخابات العراقية اليوم الخميس، أنهم يستعدون للتصديق على نتائج الانتخاب العراقية التي أقيمت في الثلاثين من الشهر الماضي، والتصديق على تخصيص مقاعد المجلس الوطني العراقي، فيما يستعد السياسيون الشيعة لاختيار مرشحهم لرئيس الوزراء.
وقال عادل اللامي (الناطق الرسمي باسم لجنة الانتخابات): " إن نتائج انتخابات 30 يناير؛ ستعلن اليوم الخميس عبر مؤتمر صحفي في بغداد".
وكانت اللجنة أعلنت عن النتائج الأولية للتصويت يوم الأحد، بانتظار النظر في الطعون المقدمة ضد النتائج التي أظهرت تقدم التجمع الشيعي الموحد المدعوم من قبل المرجع الشيعي الأول في العراق علي السيستاني، والذي حصل على نسبة 48 % من أصوات المقترعين، يليه التحالف الكردي الذي حصل على نسبة 26% من أصوات المقترعين، تليه قائمة رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي المدعوم من قبل أمريكا, بنسبة 13.8% من أصوات الناخبين.
وكانت فترة تقديم الطعون انتهت يوم أمس الأربعاء.
ومن المتوقع أن تثبّت اللجنة العليا للانتخابات العراقية اليوم النتائج الأولية، وتقر بها، وبهذه الحالة، من سيحصل التحالف العراقي الموحد على 140 مقعداً من مقاعد المجلس الوطني، وهو عدد أقل من نسبة الثلثين التي كان يطمح للوصول لها.
وسيحصل التحالف الكردي على 75 مقعداً. وبحال تحالفت الجماعتان، فستحصلان على نسبة الثلثين المطلوبة في تمرير أي قرار في المجلس.
وبمجرد أن تصدق اللجنة العليا على نتائج الانتخابات، سيتعين على الحكومة الحالية أن تعد برنامجاً كاملاً لتشكيل الحكومة الجديدة، التي يتبارى على رئاستها إبراهيم الجعفري (المرشح الأوفر حظاً) وأحمد الجلبي
وقال مصدر مقرب من (رئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي) احمد الجلبي: " إن هناك خلافا بين مرشحي لائحة الائتلاف العراقي الموحد و(رئيس حزب الدعوة) إبراهيم الجعفري على تولي منصب رئيس الوزراء العراقي .
وقال المصدر: " إن المسؤولين في لائحة الائتلاف العراقي الموحد الفائزة في الانتخابات سيعقدون اجتماعا اليوم للاتفاق على من سيتولى منصب رئيس الوزراء العراقي خلفا لاياد علاوي" .