
حذرت حركة "مجاهدين خلق" الإيرانية المعارضة من إقامة نظام ديكتاتوري ديني في العراق.
وقال (المسؤول السياسي في الحركة) حسين رجوبي خلال لقائه شخصيات سياسية وحزبية عراقية في "معسكر أشرف" على أطراف محافظة ديالى: " إن طهران تريد فرض ديكتاتورية دينية في العراق تحت ستار الدين".
وأوضح خلال الاجتماع في عمان أن "مثل هذه الديكتاتورية تعد أخطر أنواع الديكتاتوريات".
ومن ناحيته، ألقى رئيس لجنة العمل في "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" عباد داوري كلمة خلال الاجتماع قال فيها: " إن أهم تكتيك استخدمه النظام الإيراني وعناصره في العراق، هو أنه يحاول الإيحاء بأنه ممثل جميع المسلمين في العالم".
كما انتقد "إيحاءات طهران بأنها ممثل الطائفة الشيعية في العراق"، إلا أنه رفض في المقابل سيناريو الحل العسكري للتغيير في إيران، وأشار في هذا السياق إلى "الحل الذي كانت قد طرحته زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي".
وكانت رجوي حضت الدول الغربية على اتخاذ موقف الحياد في الصراع الذي تخوضه المعارضة ضد النظام الحاكم في إيران.
وقالت خلال كلمة وجهتها إلى مظاهرة للجالية الإيرانية في برلين: "لا نطلب من الغرب مالاً ولا سلاحاً، بل اتخاذ موقف الحياد"، مشيرة إلى "قدرة الشعب الإيراني والمعارضة الإيرانية" على التغيير الديموقراطي".
يذكر أن المعارضة الإيرانية كانت دعت إلى استفتاء بإشراف دولي في إيران.