
أعادت المملكة الأردنية اليوم الأحد سفيرها إلى تل أبيب، بعد لقاء قادة عرب مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي) آرييل شارون، دعا إليه (الرئيس المصري) حسني مبارك، مطلع الشهر الحالي.
وقالت مصادر إسرائيلية اليوم: " إن الأردن أعادت سفيرها إلى تل أبيب اليوم، بعد غياب أربعة سنوات".
مشيرة إلى أن (الملك الأردني) عبدالله الثاني، قرر إعادة سفير الأردن إلى تل أبيب في وقت سابق من هذا الشهر، بعد إعلان شارون موافقته على اتفاقية وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، خلال قمة شرم الشيخ بداية الشهر".
وقدم وزير الخارجية الأردني طلباً رسمياً إلى (وزير الخارجية الإسرائيلي) سيلفان شالوم للمصادقة على تعيين سفير الأردن الجديد إلى تل أبيب.
وذكر الوزير الأردني أن السفير الجديد هو الدكتور معروف البخيت، والذي كان حتى مدة قريبة، مبعوثاً للمملكة إلى تركيا.
وتعد عودة السفير الأردني إلى تل أبيب، خطوة هامة نحو تحسين العلاقات بين البلدين، التي سعى إليها الرئيس المصري، والذي أعلن بدوره هو الآخر، أنه سيعيد سفير مصر إلى تل أبيب بعد خطوات هامة اتخذها مبارك شخصياً لإرضاء شارون، وتكبيل مصر باتفاقيات جديدة مع الإسرائيليين.
وقالت مصادر أردنية: " إن عمان تتوقع أن تطلق الحكومة الإسرائيلية سراح السجناء الأردنيين الذين يقبعون في السجون الإٍسرائيلية (رداً على المبادرة الأردنية بإعادة سفيرها لتل أبيب)".
مشيرة إلى آمال الحكومة الأردنية أن تسمح تل أبيب للقوات الأردنية بتدريب قوات أمن السلطة الوطنية الفلسطينية، وفق ما أعلنت الإذاعة العبرية اليوم.
ونقلت الإذاعة العبرية عن (وزير الإسكان الإسرائيلي) إسحاق قوله اليوم: " إننا نرحب جداً بهذه الخطوة، والتي تعد مهمة جداً في تحسين العلاقة بين (إٍسرائيل) وجيرانه" !!
وأضاف "نثني على المملكة الأردنية، ونحن نعتقد بأنها شريك للسلام والتقدم في المنطقة" !