
طالب (رئيس تيار الكفاءات اللبناني) أحمد كامل الأسعد بتحقيق دولي لكشف مرتكبي جريمة اغتيال (رئيس الوزراء اللبناني السابق) رفيق الحريري.
وتساءل الأسعد بالقول: "من التالي بعد الرئيس الفقيد، ومحاولة اغتيال مروان حمادة؟ ولماذا استهدفا، وهل هو ثأر منهما؟ وهل هو الخوف من تكتلاتهما الانتخابية أم أنها الخشية من فقدان السيطرة على البرلمان المقبل" ؟
ونقلت مصادر إعلامية عنه القول: "لماذا تتهَم القيادات المسلمة بالخيانة إذا طالبت بالاستقلال؟ وهل المقصود أن تبقى الأصوات التي تطالب باستقلال لبنان محصورة بالمسيحيين؟ ولماذا علينا نحن المسلمين تبرير ممارسات السياسة السورية بحق لبنان واللبنانيين"؟
وأضاف: "مَن من المسلمين سيتم اغتياله في المرحلة المقبلة ومن يلي رفيق الحريري في الاغتيال؟ وهل جاء دور الأصوات الحرة في الطائفة الشيعية؟"، أضاف: "المسلمون ليسوا غنماً بل أحرار"، مؤكداً أنه مع "تحقيق خارجي في ملف اغتيال الرئيس الحريري ليس من أجل إدخال الخارج إلى لبنان، بل لأنكم (السلطة) لستم أهلاً للتحقيق ولا للإنصاف والعدالة ولا للحكم، نريد التحقيق الخارجي؛ لأنكم بلا شك ستبررون هذه الجريمة بخرافات لا يصدقها حتى الأطفال". وفق ما نقلت صحيفة (الرأي العام) الكويتية الصادرة اليوم الأحد.