
أعلن حاكم ولاية شمال دارفور، غربي السودان، أن المتمردين الذين يقودون تمرداً مسلحاً ضد الحكومة المركزية في الخرطوم، اختطفوا اليوم الأحد، اثنين من عمال الإغاثة البريطانيين، وذلك في حادث هو الأول من نوعه في الإقليم الذي يشهد خروقات متعددة لوقف إطلاق النار الهش بين الحكومة والمتمردين .
وقال المسؤول السوداني لقناة "الجزيرة" القطرية: " إن السفارة البريطانية في الخرطوم تتفاوض مع متمردي دارفور للإفراج عن الرهينتين".
لكنه لم يحدد هوية الرهينتين أو ملابسات اختطافهما .
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت يوم الجمعة الماضي من أن دارفور تواجه خطر حدوث مجاعة جديدة وأن ما يصل إلى أربعة ملايين نسمة ربما يصبحون قريباً في أشد الحاجة للحصول على مساعدات ضرورية للبقاء على قيد الحياة.
وأضافت أن عمال الإغاثة وطائرات الهليكوبتر الخاصة بنقل المساعدات وشاحنات الغذاء يتعرضون جميعاً لنيران تطلقها قوات حكومية أو قوات المتمردين.
من ناحية أخرى، أعلنت الحكومة السودانية أن محادثات السلام مع متمردي دارفور سوف تستأنف بنهاية فبراير إلا أن المتمردين قالوا: إنه لم يجر إبلاغهم بالموعد وألقوا شكوكاً حول ما إذا كانوا سيشاركون.